منتديات سحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يحتوي على البرامج الثقافية والعلمية والترفهية والمنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امرؤ القيس .

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الساهر
Admin
Admin
الساهر


ذكر
عدد الرسائل : 180
العمر : 48
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

امرؤ القيس . Empty
مُساهمةموضوع: امرؤ القيس .   امرؤ القيس . I_icon_minitimeالسبت يونيو 14, 2008 9:59 pm



في هذه الزاوية اود الابحار بكم في رحلة للبحث عما نستطيع ايجاده عن امرؤ القيس ,,,

هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر من كندة ، أمة فاطمة بنت ربيعة بن الحارث بن زهير أخت كليب ومهلهل ابني ربيعة وخاله كليب الذي تقول فيه العرب أعز من كليب ، وهو رأس فحول شعراء الجاهلية أجاد في الوصف وأمتاز بدقة التصوير أما عباراته فهي خشنة من خشونة البيئة التي عاش فيها ، وهذه الديار التي وصفها كلها ديار بني أسد . و يقال لهو الملك الضليل وذو القروح ، وهو من أهل نجد ، من الطبقة الأولى ،طرده أبوه لمل صنع الشاعر بفاطمة ابنة عمه ما صنع ـ وكان لها عاشقاً ـ وأمر بقتله ، ثم عفا منه ، ونهاه عن قول الشعر ، ولكنه نظم بعدئذٍ فبلغ ذلك أباه فطرده ، وبقي طريداً الى أن وصله خبر مقتل أبيه ـ الذي كان ملكاً على أسد وغطفان ـ على أيدي بني أسد ، وكان حينذاك بدُمون ـ بحضر موت ـ فقال : (( ضيعني صغيراً ، وحملني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم ، ولا سكر غداً اليوم خمر ، وغداً ، أمر )) .وأخذ يطلب ثأر أبيه ، يستنجد القبائل ، الى أن وصل الى السموأل ، والحارث الغسان ـ في بلاد الشام ـ وقيصر الروم ـ في القسطنطينية ـ الذي ضم إليه جيشاً كثيفاً ، فوشى رجل من بني أسد بامرىء القيس الى قيصر ، فبعث إليه بحلة وشي مسمومة منسوجة بالذهب . فلما وصلت إليه لبسها ، فأسرع فيه السم ، وسقط جلده ، وكان حينذاك بأنقرة ، التي مات فيها . وله أشعار كثيرة ، يصف فيها رحلته هذه .

والآن لمن يجد الوقت , اقدم لكم معلقة امرؤ القيس والتي اختلفت فيها الروايات من نقديم بيت وتوخير آخر الا انها تظل معلقة بحق لا اجد بأني سأقول معها عذراً على الاطالة:

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل... بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ... لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها... وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا ...لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ ...يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجهَّل
وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ ...فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ
كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها... وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
ففاضتْ دُموتُ العين مني صبابة... نزُولَ اليماني ذي العيابِ المحمَّلِ
ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ...ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ
ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي ...فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ
فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها ...وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل
ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة... فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي
تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً ...عقرت بعيري يامرأ القيس فانزلِ
فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ... ولا تُبعديني من جناك المعللِ
فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ... فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول
إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ ...بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ
ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت... عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ
أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل ...وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي
وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ... فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي... وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل
ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي... بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها ...تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ
تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً ...عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي
إذا ما الثريا في السماء تعرضت ...تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها ...لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ
فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ ...وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي
خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا ...على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى ...بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ
هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت ...عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ
مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ...ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل
كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ... غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ
تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي ...بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ
وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش ...إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ
وفرعٍ يُغشي المتنَ أسودَ فاحم ...أثيت كقنو النخلة ِ المتعثكلِ
غدائرهُ مستشزراتٌ إلى العلى ...تضِل المداري في مُثنى ومُرسل
وكشح لطيف كالجديل مخصر... وساق كأنبوبِ السقي المُذلل
وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ ...أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ
تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها ...منارة ُ ممسى راهب متبتل
وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها... نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ
إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة ...إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ
تسلت عمايات الرجالِ عن الصّبا... وليسَ صِبايَ عن هواها بمنسل
ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه... نصيح على تعذَاله غير مؤتل
وليل كموج البحر أرخى سدولهُ ...عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصُلْبِهِ ...وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي... بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ
فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ ...بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ
كأن الثريا علِّقت في مصامها ...بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ
وواد كجوف العير قفر قطعته ...به الذئب يعوي كالخليع المعيّلِ
فقلت له لما عوى إن شأننا... قليل الغنىإن كنت لما تموّلِ
كلانا إذا مانال شيئاً أفاته... ومن يحترث حرثي وحرثك يهزلِ
وَقَدْ أغْتَدي وَالطّيرُ في وُكنُاتُها... بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكلِ
مِكَرٍّ مفرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً ...كجلمودِ صخْر حطه السيل من علِ
على الذَّبْلِ جَيّاشٍ كأنّ اهتزامَهُ... كما زَلّتِ الصَّفْواءُ بالمُتَنَزّلِ
مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونا... أثرنَ غباراً بالكديد المركل
يزل الغلام الخف عن صهواته... ويلوي بأثواب العنيف المثقلِ
على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ ...إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ ...تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ
لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة... وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ
كأن على الكتفين منه إذا انتحى... مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ
فَباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ ...وباتَ بعيني قائماً غير مرسل
فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه ...عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ
فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه ...بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ
فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ ...جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل
فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ... دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ
فظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ... صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ
ورُحنا يكاد الطرف يقصر دونه...متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ
كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره... عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ
وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه ...بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
أحار ترى برقاً أريك وميضه... كلمع اليدينِ في حبي مُكلل
يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ ...أهان السليط في الذَّبال المفتَّل
وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة... يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل
وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة ...وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ
كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً ...من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ
كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ ...كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ
وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ... نزول اليماني ذي العياب المخوَّل
كأنّ السِّباعَ فيهِ غَرْقَى عَشِيّة ً ...بِأرْجائِهِ القُصْوى أنابيشُ عُنْصُلِ
على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ ...وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ


الموضوع منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aluttar.com/vb/
الامبراطور
مراقب الاقسام الادبية
مراقب الاقسام الادبية



ذكر
عدد الرسائل : 31
العمر : 37
الموقع : في قلب **((H))**
العمل/الترفيه : الاختراق
المزاج : رومانسي
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

امرؤ القيس . Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرؤ القيس .   امرؤ القيس . I_icon_minitimeالإثنين يونيو 16, 2008 9:17 pm

قالو جننت بمن تهوى وقلت ما لذت العيش الا للمجانين
نعم جننت بمن اهوى وانا بحبة مجنوني
فاتو من جنتت به عسى يشفي جنوني

شكرا الك يا عسل
الامبراطور Razz Razz Razz 12 12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.LIDE.CZ
الساهر
Admin
Admin
الساهر


ذكر
عدد الرسائل : 180
العمر : 48
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

امرؤ القيس . Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرؤ القيس .   امرؤ القيس . I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2008 8:54 pm

امرؤ القيس . 323845455
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aluttar.com/vb/
 
امرؤ القيس .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سحر :: الاقسام الادبية :: منتدى الشعر والقوافي-
انتقل الى: